أثر العلاجات الهرمونية على الصحة النفسية للمرأة مدونة أفضل محتوى

أثر العلاجات الهرمونية على الصحة النفسية للمرأة مدونة أفضل محتوى

في أحد أيام شهر رمضان المبارك، جاءتني شابة عزباء في مقتبل العمر تشكو من آلام في الرأس وسرعة في الغضب وتدنّ في المزاج وصعوبات في النوم منذ أسبوعين، وعند التقييم الشامل لحالتها تبيّن أنها تتناول حبوب منع الحمل بهدف تغييب الدورة الشهرية وإتمامها صوم الشهر الكريم كاملا كما تفعل الكثير من النساء في بلادنا. سنبحث في هذا المقال أثر العلاجات الهرمونية كحبوب منع الحمل تلك، وعلاجات الإنجاب التي تضطر بعض النساء لتلقيها حين يتعسر الحمل بشكل طبيعي، على الصحة النفسية لتلك النساء.

هل فعلا حبوب منع الحمل تسبب أعراض الاكتئاب؟

ما هو دور الأطباء والعاملين في مجال الصحة بشأن حبوب منع الحمل؟

ما الأثر النفسي لتقنيات الإنجاب المساعدة؟

ما الذي يمكن تقديمه للسيدات الخاضعات لتلك العلاجات؟

بناء على ما سبق، نشير الى أهمية توفير دعم نفسي زوجي وعائلي للسيدات الخاضعات لعلاج الخصوبة والإنجاب، وان اقتضت الضرورة، وجب توفير مواكبة علاجية نفسية متخصصة للسيدات المتأثرات بسبب العلاج الهرموني للانجاب.