المرض النفسي – علاج و اعراض و اسباب وعلاقته

المرض النفسي – علاج و اعراض و اسباب وعلاقته
(اخر تعديل 2023-09-06 12:42:26 )

المرض النفسي، والذي يُشار إليه أيضًا باسم الاضطراب النفسي، هو حالة تؤثر على أفكار الشخص أو عواطفه أو سلوكياته أو وظائفه العقلية بشكل عام، مما يؤدي إلى ضائقة كبيرة أو ضعف في الأداء اليومي أو كليهما معًا. وعادةً ما يُشخّص المرض النفسي بناءً على معايير مُحّددة، مُدرجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية أو التصنيف الدولي للأمراض.

يمكن أن تختلف الأمراض النفسية في طبيعتها وشدّتها، وهي تصيب جميع الفئات العمرية والأجناس والخلفيات. من بعض الأمثلة الشائعة للأمراض النفسية نذكر ما يلي:

  • الاكتئاب: وهو اضطراب مزاجي يتميّز باستمرار الشعور بالحزن واليأس وفقدان الشغف.

  • الاضطراب ثنائي القطب: وهو اضطراب مزاجي يتميز بتقلبات مزاجية شديدة، بما في ذلك نوبات الاكتئاب والهوس.

  • اضطراب الشخصية الحدّية: وهو اضطراب في الشخصية يتميز بعدم استقرار العواطف والعلاقات ورؤية الشخص لذاته، وغالبًا ما يؤدي إلى سلوكيات اندفاعية ومدمّرة للذات.

  • الفصام: وهو اضطراب عقلي حاد ومزمن، يؤثر على تفكير الشخص وعواطفه وسلوكه، وغالبًا ما يتضمن الهلوسة والأوهام وتشوش الأفكار.

  • اضطراب الوسواس القهري: وهو اضطراب القلق يتميز بأفكار تطفلية غير مرغوب فيها (أي وساوس) وسلوكيات متكررة أو أفعال قهرية عادة ما تأتي في محاولة للتخفيف من القلق.

  • اضطرابات القلق: والتي تشمل حالات مثل اضطراب القلق العام، ونوبات الهلع، واضطراب القلق الاجتماعي، وأي رهاب ينطوي على قلق أو خوف مفرط.

  • اضطراب ما بعد الصدمة: وهو اضطراب القلق الناجم عن تجربة أو مشاهدة حدث صادم، مما يؤدي إلى رؤية الكوابيس، وغير ذلك من الأعراض.

  • اضطرابات الأكل: والتي تشمل حالات مثل فقدان الشهيّة العصبي، الشره المرضي، واضطراب الأكل النهم، والتي تتميز بأنماط الأكل غير الصحية وتشوّه تصور المرء لجسمه.

  • فرط الحركة وتشتت الانتباه: وهو اضطراب في النمو العصبي يشمل أعراض عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاع التي تتداخل مع الأداء اليومي.

  • الإدمان: وهو مجموعة من الحالات التي تنطوي على مشكلة تعاطي المخدرات أو الكحول أو الإنترنت أو مشاهدة الأفلام الإباحية، بشكل يؤدي إلى ضعف كبير في مجالات الحياة المختلفة.

  • يجب الوعي بأن الأمراض النفسية هي حالات طبية وليست نتيجة لضعف أو عيوب في الشخصية، بل أن معظمها يعود إلى أسباب جينية بالأساس، وغالبًا ما يتضمن علاجها مزيجًا من الاستراتيجيات والأدوية والدعم، فإذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من أعراض مرض نفسي من القائمة أعلاه وغيرها، فيجب طلب المساعدة المهنية من مقدّم خدمات الصحة النفسية في أقرب وقت ممكن.

    علامات المرض النفسي

    تختلف علامات المرض النفسي حسب الاضطراب المحدد ومن يعاني منه. قد تظهر على كل شخص أعراض مختلفة، ويمكن أن تختلف شدّتها أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تشير نفس الأعراض إلى أمراض نفسية مختلفة. وفيما يلي بعض العلامات الشائعة التي قد تدل على وجود مرض نفسي:

  • أفكار أو معتقدات غير طبيعية: قد تدلّ أنماط التفكير المشوهة، أو الاعتقاد بأشياء غير حقيقية (أي التوهّم)، أو التصورات الحسيّة التي لا يراها الآخرون (أي الهلوسة) على حالات مثل الفُصام أو غيره من الاضطرابات الذهانية.

  • صعوبة التركيز: يمكن أن تكون المشاكل المستمرّة في التركيز والانتباه وثقوب الذاكرة علامة على حالات مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أو غيره من الاضطرابات المعرفية.

  • الخوف والقلق: يمكن أن يكون القلق المفرط أو الخوف أو العصبية التي تتعارض مع الأنشطة اليومية، خاصة منها المصحوبة بأعراض جسدية، مثل تسارع دقات القلب أو التعرق المفرط، علامات على أحد اضطرابات القلق.

  • التغيرات في الحالة المزاجية: قد يكون استمرار الشعور بالحزن أو اليأس أو التهيج أو الغضب مؤشراً على اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب.

  • التغيرات في السلوك: يمكن اعتبار التغيرات الجذرية في السلوك، كزيادة الاندفاع، أو العدوانية، أو الانسحاب من التفاعلات الاجتماعية، أو إهمال النظافة الشخصية، مؤشرات على مختلف الاضطرابات النفسية.

  • التغيرات في عادات الأكل: قد يرتبط فقدان الوزن أو اكتسابه بشكل كبير، أو الانشغال بوزن الجسم، أو أنماط الأكل غير المنتظمة، باضطرابات الأكل.

  • اضطرابات النوم: قد يترافق الأرق المتكرر أو كثرة النوم أو الكوابيس مع أمراض نفسية مختلفة.

  • الأفكار الانتحارية: قد يكون التعبير عن أفكار في إيذاء النفس، أو الانخراط في سلوكيات مدمّرة للذات علامة على مرور صاحبها بضائقة عاطفية شديدة وحاجته إلى التدخل الفوري.

  • تجدر ملاحظة أنّ ظهور واحدة أو أكثر من هذه العلامات لا يعني بالضرورة معاناة الشخص من مرض نفسي. يمكن أن تكون هذه الأعراض نتيجة لعوامل أخرى مثل الإجهاد النفسي أو تحديات الحياة المؤقتة. لكن إذا استمرّت هذه العلامات أو أصبحت تتداخل مع نسق الحياة اليومية، فإن طلب المساعدة المهنية من طبيب نفسي هو أمر بالغ الأهمية. يمكن أن يؤدي التشخيص السليم والتدخل المبكّر إلى علاج فعّال وتحسين الرفاهية.

    أسباب المرض النفسي

    عادة ما تنشأ حالات الصحة النفسية نتيجة مجموعة من العوامل المختلفة، بما في ذلك التأثيرات البيولوجية والنفسية والبيئية والاجتماعية والطبية. أدناه بعض العوامل الرئيسية التي فد تساهم في ظهور أو تطوّر الأمراض النفسية:

  • العوامل البيولوجية: توجد أدلّة على نشوء بعض الأمراض النفسية على أسس بيولوجية؛ كالوراثة، و/ أو الاختلالات في كيمياء الدماغ أو النواقل العصبية، و/ أو التشوهات الهيكلية في الدماغ، و/ أو التغيرات الهرمونية.

  • العوامل النفسية: يمكن أن تلعب العوامل النفسية الفردية أيضًا دورًا في تطور اضطرابات الصحة النفسية, حيث قد تؤثر سمات الشخصية وآليات المواجهة والأنماط المعرفية وطرق التفكير على ضعف الشخص في ظروف معينة.

  • العوامل البيئية: يمكن أن تساهم التجارب والضغوط السلبية في بيئة الشخص في ظهور الأمراض النفسية. يمكن أن تزيد صدمات الطفولة، أو الإهمال، أو سوء المعاملة، أو فقدان أحد الأحبّاء، أو التغييرات الكبيرة في الحياة، أو الإجهاد المزمن من احتمالية الإصابة بمشكلات الصحة النفسية.

  • العوامل الاجتماعية: يمكن أن تؤثر الظروف الاجتماعية، على غرار الحالة الاجتماعية والاقتصادية، والوصول إلى التعليم، والتأثيرات الثقافية، على الصحة العقلية للشخص.

  • العوامل الطبيّة: يمكن أن تساهم بعض الحالات الصحية الجسدية وتناول بعض الأدوية في تطور الأمراض النفسية.

  • بطبيعة الحال، يجب الوعي بأن تجربة كل فرد فريدة من نوعها، وقد يختلف التفاعل بين هذه العوامل من شخص لآخر. علاوة على ذلك، ليس كل من يظهر عوامل الخطر مُصابًا بالضرورة بمرض نفسي، وقد يواجه بعض الأفراد تحديات في الصحة النفسية دون إظهار عوامل خطر.

    ولأن الصحة النفسية هي أمر أكثر تعقيدًا من أن تُشخّص اعتباطًا، يستعين المتخصصون في هذا المجال بنموذج بيولوجي ونفسي واجتماعي لفهم وتحليل الأمراض النفسية. ويمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب والدعم المستمر في تحسين حالة المصابين بأمراض نفسية بشكل ملحوظ.

    الفرق بين المرض النفسي والمرض العقلي

    غالبًا ما يستخدم مصطلحا "المرض النفسي" و "المرض العقلي" دون تفرقة، ويشير كلاهما إلى حصول اضطراب يؤثر على صحة الشخص النفسية ورفاهه. ومع ذلك، قد توجد بعض الفروق الدقيقة في كيفية استخدام هذه المصطلحات وفهمها:

    • المرض النفسي:

    مصطلح "المرض النفسي" هو عبارة واسعة تشمل أي مرض أو اضطراب يؤثر على العقل أو الصحة النفسية. وهو يركز على الجوانب النفسية لحالات الصحة النفسية، مثل الأفكار والعواطف والسلوكيات والوظائف المعرفية.

    يمكن أن تشمل الأمراض النفسية كلاً من الاضطرابات النفسية وغيرها من المشكلات النفسية التي قد لا تفي بمعايير اضطراب نفسي معين ولكنها لا تزال تؤثر على صحة الشخص النفسية. على سبيل المثال، يمكن اعتبار الإجهاد والحزن وصعوبات التكيف مشكلات نفسية.

    في بعض الأحيان، يستخدم هذا المصطلح على نطاق أوسع في سياق الصحة العقلية ويمكن أن يشمل المشاكل التي لا يتم تشخيصها بالضرورة على أنها اضطرابات نفسية.

    • المرض العقلي:

    يشير مصطلح "المرض العقلي" تحديدًا إلى الحالات أو الاضطرابات الطبية التي يمكن تشخيصها والتي تُعطّل بشكل كبير أفكار الشخص وعواطفه وسلوكياته وأدائه بشكل عام.

    إنه أكثر توجهاً إلى الناحية السريرية من المصطلح أعلاه، ويُستخدم بشكل شائع في سياق التشخيصات النفسية والعقلية الموضّحة في أنظمة التصنيف القياسية مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية أو التصنيف الدولي للأمراض.

    من المعروف أنّ لدى الأمراض العقلية معايير تشخيصية مُحدّدة، ويتم تصنيفها إلى اضطرابات مختلفة، غالبًا ما تتطلب تشخيصًا مهنيًا وعلاجًا وإدارة مستمرة من قبل المتخصصين في الصحة العقلية.

    باختصار، "المرض النفسي" مصطلح أوسع وأقل رسمية يشمل أي مشكلة تتعلّق بالصحة العقلية تؤثر على الرفاهية النفسية للشخص. يمكن أن يشمل كلا من الاضطرابات النفسية التي تم تشخيصها والتحديات النفسية الأخرى التي قد لا تتناسب مع معايير تشخيصية محددة. من ناحية أخرى، يشير "المرض العقلي" على وجه التحديد إلى الحالات النفسية القابلة للتشخيص والمُعترف بها أو المُتعارف عليها.

    يمكن أن تختلف اللغة والمصطلحات المتعلقة بالصحة النفسية باختلاف السياقات والمناطق، وبغض النظر عن المصطلحات المستخدمة، يبقى الأهمّ هو التعرّف على تحديات الصحة النفسية ومعالجتها بالتعاطف والتفاهم والدعم المهني المناسب.

    هل المرض النفسي خطير؟

    يُطلق مصطلح "المرض النفسي" أو "المرض العقلي" على مجموعة واسعة من الحالات، ويمكن أن يختلف تأثيرها على رفاهية الفرد بشكل كبير. قد تكون بعض الأمراض النفسية أقلّ حدّة ويمكن التحكم فيها، في حين يمكن أن يكون البعض الآخر أكثر خطورة وأن تزداد حدة إذا تركت دون علاج أو تم التعامل معها بشكل سيئ. وفيما يلي بعض النقاط التي يجب مراعاتها فيما يتعلق بالمخاطر المحتملة المُرتبطة بالأمراض النفسية:

  • شدّة المرض: قد لا تشكّل بعض الأمراض النفسية، مثل الأنواع الخفيفة من القلق أو الاكتئاب، خطرًا مباشرًا على حياة الفرد أو سلامته. أما الحالات الأكثر حدّة مثل الاكتئاب الشديد مع التفكير في الانتحار أو الفُصام غير المعالج المصحوب بالذهان، فيمكن أن تكون خطيرة للغاية وتتطلب تدخلاً فوريًا.

  • خطر إيذاء أو قتل النفس: قد تؤدّي بعض الأمراض النفسية، خاصة تلك التي تنطوي على الاكتئاب الشديد أو الاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب الشخصية الحدّية، إلى زيادة خطر إيذاء النفس أو الانتحار. من الضروري أن تأخذ الأفكار أو السلوكيات الانتحارية على محمل الجد وأن تطلب المساعدة على الفور.

  • ضعف الأداء: يمكن أن تؤثر الأمراض النفسية على قدرة الشخص على العمل في حياته اليومية، بما في ذلك العمل والدراسة والعلاقات والرعاية الذاتية. يمكن أن يؤدي هذا الضعف إلى صعوبات في الحفاظ على العلاقات أو العمل أو الأداء الأكاديمي.

  • تعاطي المخدرات: قد يكون المصابون بأمراض نفسية أكثر عرضة لتعاطي المخدرات كوسيلة للتغلب على آلامهم أو أعراضهم العاطفية. يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى تفاقم الأمراض النفسية ويؤدي إلى مخاطر إضافية على الصحة البدنية.

  • حالات طبية متزامنة: يمكن أن تزيد بعض الأمراض النفسية من خطر الإصابة بمشاكل الصحة الجسدية أو تفاقمها بسبب التغيرات في السلوكيات أو عوامل نمط الحياة.

  • احتمال العدوانية: في بعض الحالات، قد تؤدّي بعض الأمراض النفسية إلى سلوكيات عدوانية أو اندفاعية، مما يجعل المرء خطرًا على نفسه أو على الآخرين. لكن يجب إدراك أن الغالبية العظمى من المُصابين بالأمراض النفسية ليسوا عنيفين بل على الأرجح أن يكونوا هم ضحايا للعنف لا العكس.

  • الخجل من الحصول على الرعاية: قد تمنع وصمة العار التي تحيط بالصحة النفسية بعض الأفراد من طلب المساعدة، مما قد يؤخر التشخيص والعلاج، مما قد يؤدي إلى تدهور الحالات وزيادة المخاطر.

  • من الأهمية بمكان تذكر أنه بإمكان المصابين بأمراض نفسية التعافي والعيش حياة مُرضية وذات مغزى بفضل العلاج والدعم المناسبين. فإذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من تحديات في الصحة النفسية، فلا تتردّد في طلب المساعدة.

    علاج المرض النفسي

    قد تكون بعض الأمراض النفسية مزمنة، مما يعني أنها قد تتطلّب إدارة مستمرة بدلاً من "العلاج" بمفهومه التقليدي. لكن في جميع الحالات، مع العلاج والدعم المناسبين، يمكن أن يشعر الكثير من الناس بتحسن. وفيما يلي بعض الأساليب الشائعة لعلاج الأمراض النفسية:

  • التقييم والتشخيص المهني: إذا كنت تشكّ في أنك أو أي شخص تعرفه يعاني من مرض نفسي، فالخطوة الأولى هي طلب المساعدة المهنية من مختص. سيساعد التقييم الشامل في تحديد الحالة وشدتها، وهو أمر حاسم لتطوير خطة علاج فعالة.

  • العلاج النفسي: يشمل العلاج النفسي العمل مع معالج أو مستشار مؤهل لاستكشاف الأفكار والعواطف والسلوكيات التي تساهم في المرض النفسي، وينطوي على أنواع مختلفة، مثل العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي، والعلاج النفسي الديناميكي.

  • علاج التشخيص المزدوج: بالنسبة لمن يعانون من اضطرابات نفسية وأخرى متزامنة، فإن العلاج المتكامل الذي يعالج كلتا المشكلتين في آن واحد هو ضروري للتعافي الكامل.

  • استراتيجيات المساعدة الذاتية: يمكن للانخراط في استراتيجيات المساعدة الذاتية، مثل كتابة اليوميات أو تقنيات الاسترخاء، أن يكمل العلاج المهني ويعزّز الرفاهية.

  • تغيير نمط الحياة: يمكن أن تؤثر خيارات نمط الحياة الصحي كممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتغذية المتوازنة، والنوم الكافي، بشكل إيجابي على الصحة النفسية، وتحسن الحالة المزاجية.

  • العلاج الأسري: في الحالات التي قد تساهم فيها ديناميكيات الأسرة في المرض النفسي، يمكن أن يكون العلاج الأسري مفيدًا.

  • مجموعات الدعم: توفر مجموعات الدعم مساحة آمنة لمن لديهم تجارب مماثلة لمشاركة تحدياتهم واستراتيجياتهم للتأقلم.

  • الأدوية: في بعض الحالات، قد يتم وصف الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق، ومثبتات الحالة المزاجية، والأدوية المضادة للذهان للمساعدة في إدارة أعراض بعض الأمراض النفسية.

  • الرعاية والمراقبة المستمرة: بعد العلاج الأولي، يُعدّ الدعم المستمر والمتابعة مع أخصائيي الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية لمراقبة التقدم ومعالجة أي انتكاسات محتملة.

  • وتذكّر دومًا أن التعافي من الأمراض النفسية هو رحلة تستلزم وقتا وجهدًا، وقد يستغرق الأمر عدة محاولات قبل العثور على مجموعة العلاجات الأكثر فعالية. كذلك فإن طلب المساعدة مبكرًا والالتزام بخطة العلاج ضروريان لتحقيق أفضل النتائج.